خلصت نتائج دراسة نمساوية جديدة إلى أن اتجاه السرير يلعب دوراً مهماً في التمتع بنوم عميق وجيد الذي يعتبر من أساسيات الاستمرار بالحياة على نحو صحي.
وقالت الدراسة التي أجريت لتأثير الطيف المغناطيسي على النوم الذي لا يأخذه بعين الاعتبار الكثير من الناس إن "اتجاه السرير عندما يكون شمال جنوب هو أفضل من وضعه بالاتجاهات الأخرى".
وكانت الدراسة العلمية قد أجريت من قبل الباحث النمساوي "مانفريد فاليزل" وقام من خلالها بدراسة تداعيات اضطرابات النوم على الجسم، والحالة المغناطيسية للنائم .
وقال فاليزل إن " إطالة السهر بحيث لا ينام الإنسان طوال الليل، يعني في اليوم الثاني تنامي خطر التعرض لحادث أو إصابة، لأن الجسم يصبح في وضع مماثل لمن يشرب الكحول بنسبة 0.8 ملغم/100 ملم".
و يؤكد أن "النوم لفترة قصيرة بعد السهر طوال الليل يخفض خطر التعرض لحوادث أو إصابات لكن بنسبة قليلة، مشيراً إلى أن النوم لأربع ساعات فقط يجعل الإنسان في اليوم الثاني يرتكب العديد من الأخطاء كما لو كان في دمه 0.5 ملغم /100 ملم من الكحول ".
ويشدد الباحث "على أهمية نوعية النوم أكثر من فترة النوم التي ينامها الإنسان لاستراحة الجسم، لأن عمق النوم هو الذي يحدد مقدرة الإنسان في اليوم الثاني على التواجد في وضع نشط وقادر على القيام بالمهام الجسدية والذهنية بشكل جيد أم لا" .
ويشار إلى أن الإنسان عندما لاينام فترة أطول فإن تكرار اضطرابات النوم لفترات طويلة ترفع احتمالات التعرض لحوادث وإصابات بنسبة %650 .
سيريانيوز